تريتون
تريتون أو تريتونيس هو رب من الميثولوجيا الليبية أي الأمازيغية ويبرز أيضا في الميثولوجيا الإغريقية فهو رب البحر لدى الشعبين.
حسب الرواية الأمازيغية أو الليبية فإن تريتون هو إبن رب البحر والماء بوصيدون هذا الألاه يبرز أيضا في الميثولوجيا الأغريقية. وتتفق الميثولوجيا الأغريقية مع الأمازيغية بحيث أن تريتون هو أيضا ابن بوصيدون الذي جعله الأغريق ربم أولمبيا غير أن هيرودوت يجعل من بوصيدون إلاها أمازيغي الأصل بحيث يرى أنه ما من شعب عرف عبادة بوصيدون في القدم إلا الأمازيغ كما أكد على ليبية أو أمازيغية تريتون.
تريتون يبرز في الميثولوجيا الأغريقية على شكل عريس البحر فهو يتكون من جسم مركب جسده العلوي كجسد الآه غير أن جسده السفلي هو عبارة عن ذيل حوت أو وحش بحري.
وتجدر الأشارة إلى أن هيرودوت قد تحدث عن بحيرة في ليبيا القديمة أي تامزغا تحمل أسم تريتونيس ويرجح أنها تقع في خليج قابس في تونس الحلية ولربما أن أسم الألاه تريتون قد أخذ اسمه عن هذه البحيرة. كما تجدر الأشارة إلى أن قمر تريتون قد سمي نسبة إلى هذا الألاه الذي برز في الحضارة الأغريقية.
حرب طروادة
حرب طروادة، التي كانت بين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة و أهلها ودامت عشر سنين، واحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لخلودها في ملحمتي هوميروس الإلياذة و الأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة، ففي الإلياذة رويت أحداث السنة التاسعة من الحرب وهي سنة غضب أخيل، و في الأوديسة حُكيت الكثير من الأحداث السابقة للحرب إبان رواية حكاية عودة أوديسيوس ملك إيثاكا وأحد القادة في حرب طروادة.
تقع مدينة طروادة Troy في آسيا الصغرى، وهي مدينة بحرية غنية تحكي الأسطورة أن بوسايدن إله البحر بناها برفقة أبولو إله الشعر و الفنون، فكانت مدينة منيعة وقوية.
تُعيد الأساطير أسباب حرب طروادة إلى مشاحنة إلهية بين آلهة الأوليمب الاثني عشر، و خلاف بين الربات الثلاث هيرا و أفروديت و أثينا حول الأجمل منهن، و قيام باريس بخطف هيلين ملكة إسبارطة، و زوجة منيلاوس شقيق أغاممنون بن أتريوس
زيوس
زيوس: من شخصيات الميتولوجيا الإغريقية، إله السماء والرعد. كان حاكما على الآلهات الأولمبيانية (نسبة إلى جبل أولمبيوس) أيضا. في المعتقدات الرومانية القديمة تم استبدالة بشخصية "جوبيتر".
كان زيوس أصغر أبناء اثنين من الجبابرة، كرونوس وريا، من بين إخوته يمكننا أن نعد: بوزيدون، هيرا، ديميتر، وهيستيا. تقول الأسطورة أن كرونوس، والذي كان يخشى أن بقوم أحد أبناءه بخلعه من على عرشه، كان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم. قامت زوجته ريا بانقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة، عنما أخفته في جزيرة كريت. نشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات كما تولت الشاة أمالتسيا مهمة إرضاعه. عندما بلغ سن الرشد، أجبر "زيوس" أباه كرونوس على ارجاع ابناءه الذين ابتلعهم، حاول هؤلاء الانتقام من أبيهم. قامت الحرب بين الجبابرة والذين كان يقودهم كرونوس، والآلهات والذين كان يقودهم زيوس نفسه. انتصر زيوس واخوته في النهاية. تم إلقاء الجبابرة في جوف ترتاروس. أصبح زيوس بعدها ملكا على السماء، كما كانت له الأفضلية على بقية الآلهات. تولى إخوته بوزيدون وهادس تدبير كل من ملكوت البحر والعالم التحت أرضي على التوالي. أما الأرض فقد تولى الثلاثة إدارتها بالتساوي.
غايا
غايا هي ربة من الميثولوجيا الأمازيغية, هي ربة الأرض وزوجة ألاه البحر أي بوصيدون.
غايا هي أيضا أم البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي كما سماه الأمازيغ القدامى.
يمكن القول بأن غايا مرتبطة بالمدينة الحالية طنجة, لكون طنجة تجمع بين الأرض من جهة والبحر من جهة أخرى وهو ما قد يجسد الزوجين: بوصيدون ألاه البحر, وزوجته ربة الأرض غايا.
يمكن أيضا الأعتماد على أسطورة أنتايوس الذي ارتبط بطنجة, حيث ما كان له أنكون بطلا لا يقهر دون أمه الأرض: غايا. فهي التي تجدد قواه كلما عاد أليها, ودهن جسده بتراب الأرض.
تبرز غايا أيضا في الميثولوجيا الأغربقية كربة للألاه بوصيدون.
هيرا
في مجمع الآلهة الأوليمبي للميثولوجيا الإغريقية، كانت هيرا زوجة و أخت زيوس، و ربة الزواج. رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية و مهيبة.
هيرا بنت كرونوس و ريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، و زوجته فيما بعد، ربة الأرباب، و أم هيفايستوس إله النار و الحدادة، و آرس إله الحرب.
اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة و الغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، و بلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض و السماء، و رغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار بوسايدون إله البحر، و هاديس إله العالم السفلي و ملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية و بشاعة خلقته هيفايستوس إله النار و الحدادة.
أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو و آرتيميس و التي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنتعها من وضع ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، و رب الشعر، و كمال الرجولة الإغريقية، و آرتميس ربة الصيد، الإلهة العذراء.
و حاولت ما وسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس و هرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة.
اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، و كانت في صف الإغريق و معها أثينا ربة الحكمة.
لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، و قلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس كما كانت تُعبد وحدها، و كانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة بحارة السفينة الأسطورية آرجوس.
يُعد طائر الطاووس رمزها، و قيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها، فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس.
ميدوسا
ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية وأحد الأمازونيات الأمازيغيات التي سكن شمال إفرقيا أو بمعنى أدق تامزغا أو ليبا القديمة التي تمتد من المغرب الحالي ألى غرب مصر القديمة. كما شكلت أحد الأجزاء الثلاثة للربة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية. وميدوسا تبرز أيضا في ثقافات كالأغريق بل أن ميدوسا تكاد لا تعرف ألا من الميثولوجيا الأغريقية, غير أن الكتاب الأغريق يكادون يجمعون على ليبية ميدوسا.
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها مارست الحب مع بوصيدون في معبد آثينا وهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها ألى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليهاة فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.
وكان كل من ينظر الى وجهها يتحول الى حجر ، وكان برسيوس استطاع قطع رأسها لما نظر الى صورة انعكاسها في درع آثينا.
بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعهاالمسمى بالأيغيس .
انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين
الأساطير :
فيـــدرا
Phaedra
ابنة مينوس ملك كريت وباسيفاي وشقيقه أكاكليس . وقعت في غرام ابن زوجها هيبوليتس فقد تزوجت فيدرا من ثيسوس بعد وفاة زوجته انتيوب ، زوجته الأولى . وكانت اصغر كثيرا من زوجها ، ولهذا وقعت في غرام ابنه – غير أن الشاب رفض مغازلات زوجة أبيه ، بل احتقر محاولاتها ، وانتقاما من صد الشاب لها اتهمته بأنه حاول اغتصابها ، وشنقت نفسها من شدة اليأس . فطرد ثيسوس ابنه ، ودعا الآلهة للانتقام منه ، فقتله اله البحر بوزيدون . وقد كان قبرها في تريزينا بالقرب من شجرةريحان أوراقها كلها مخرمة بإبرة وهو ما كانت تتلهى به عندما كان يصدها هيبوليتس . كتب عن هذه الماساة يوربيدس : (( هيبوليتس )) ، كما كتب عنها سنكا (( فيدرا ) وكتب عنها اوفيد في (( البطلات )) وراسين في مسرحية بعنوان (( فيدرا الآثمة )) . وجان كوكتو .
آثينا
آثينا (الاسم الاغريقي: Αθήνα) هي ربة الحكمة والقوة وربة الحرب وحامية المدينة. تبرز أثينا في مثولوجيا حضارات مختلفة كالحضارة الأمازيغية والإغريقية.
حسب الميثولوجيا الليبية (الأمازيغية) فأن أثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وأن أعينها زرقاوان شأنهما شأن أبيها بوصيدون. أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فأن أثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا أقدم من زيوس والألهة الأالمبية الاثني عشر حيث تصنف آثينا
.