اسطورة عشتار

عشتار
فينوس _انانا..
كلمه عشتار
صفه يطبقها العلماء على شحصيه خرافيه الهيهه كان يؤمن بها عدد من الحضارات القديمه
حقيقة امرها
اسمها ( عشة _ ارض ) ومعناها (عيشة _ ارض)
وما يمكن ان ندركه من اسطورة انانا بشكل النضوج (فهى ايضا بالنسبه للعلماء فى المثالوذى (نثال _ ذى ) _ ( ذى الاواتاد )_ ( مثال + ذى )
وعشتار الهه اشوريه مماثله للالهه السومريين (( انانا ))ولا يفرق بينهما فى خط دراما الاسطورة , كا ان كلمه شعرى من ( د شع را )هى ( عشت ارت ) معكوسه , وهذا يحدث فى عدد من كلمات العربيه فالشعرى هى عشتارت
اما اسطورة عشتارت وجلجامش هى نموذج عربى قديم ايضا لبعض العلوم التى تركها لنا قوم اخرون بمرادفات عربيه جديده
وكلمه (اينع ) تماثل كلمه ( عاش ) على سبيل المثال لا الحصر
تقول الاسطورة
حاولت عشتار اغراء جلجامش ورفض هذا ان يصبح عشيق لها فارسل ابوها بناء على طلبها ثورا اقوى من ثلاثمائه رجل مجتمعين لمقاتله جلجامش وصديقه انكيدو لكن هذين البطلين قتلا الثور الالهى ورمى انكيدو ( فخذ الثور ) فى وجه عشتار , هذا باختصار شديد للاسطروة
وهذه الاسطورة تتكلم عن حركه كوكبيه ..
والمعروف ان عشتار هى كوكب الزهرة وهى نفسها عيشه ارت او انانا عند السومريين او نع نع وهذا الاسم اطلق على الزهرة من قديم الازل كما اطلق على كوكب فى السماء بنفس الاسم
من هنا
نرى ان رموزه ا العربيه هى عشتارت ( الزهرة ) جلجامش ( جل شمس ) الثور ( القمر ) وانكيدو ( النقيض وهذا مضمونه ) ففى الاسطورة تحاول عشتار كوكب الزهرة الظهور مع جلجامش فى النهار لكن جلجامش يرفض ان تتقارب مع الزهرة لانها لا تظهر الا فى الليل فيرسل لها ابوها بناء على طلبها هذا الثور القوى ( القمر ) وهو اقوى من ثلاثمائه رجل ( السنه الشمسيه ) لمقاتله الشمس او جلجامش ان تغلب القمر بنورها كما استطاع الليل ان يقسم القمر الى منازل يظهر فيها جزء من القمر وكانه ( فخذ الثور _ الهلال )
هذه الاسطورة تنطبق على اللات عند العرب الذين تعددت الهتهم وكلها منحدرة من البابليين والاشوريين والسومريين وكانت هذه معبودات من الله الجاهليين تختلف ما بين وثن وصنم ونصب
الصنم .. ماكان على شكل انسان من معدن او خب
الوثن .. ماكان على كل انسان من حجر
النصب .. ما كان من غير صورة معينه تقم بعبادتها القبيله لما تزعمه من اصلها السماوى
وكانت تعتبر كل هذه الالهه الجاهليه هى الوسيط بين عبادها وبين الكعبود الابر ولذلك كانوا يتعبرون عبادتهم اياها زلفى يتقربون بها الى الله
قال تعالى ..
,, ألا لله الدين الخالص والذين ءاتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم ءالا ليقربونا الى الله زلفى وءان الله يحكم بينهم فى ماهم يختلفون ءان الله لا يهدى من هو كاذب كفار ,,
وقد ذكر عن عباده الاوثان للعرب انه كان الغرض فى اول الامر منها انها كانت تماثيل اقاموها من الحجر والمعدن لعظائمهم الذين ماتوا وذوى الاثر الصالح فيهم او انها كانت لصور قوى الطبيعه التى اعتقدوا نفعها لهم ولمنع ضرها ولما طال الزمن عليهم نسوا الغرض الذى من اجله اقاموا هذه الاصنام لبعادتها وجعلوها قربى لهم للعبود الاعظم
ولذلك حرم الا سلام المنحواتات والتصاوير ومن الجدير ذكرة فى هذا الشان موقف المسيحيه من التصاوير والمنحوتات التى قام بها مجموعه من الرساميين فى عصور النهضه للمسيح والعذراء عليهما السلام وغيرهم من الانبياء فاتخذوها حقيقه فى القرون المتاخرة وقصوا بمقتاضها الافتراءات والروايات التى لا تختلف كثيرا عن الاساطير التى حرفت من الحقيقه الى الخيال وسنوضح هذا الامر فى حينه باذن الله
وتعتبر عشتار او فينوس عند اليونان هى اللات التى عبها بنو ثقيف فى الطائف ورمزوا لها بالزهرة وهى كانت على شكل صخرة مربعه على شكل زهرة اقيم عليها بناء . وهى عير العزة
فالعزة عند العرب هى اله القوة عندهم وكانت شجيرات فى وادى نخله يمين الذاهب الى العراق من مكه
اما منات فهى الهه القدرة والحياه والموت عبدوها الاوس والخزرج بيثرب وكان لها نصب على ساحل البحر الاحمر ببلدهقديد بين مكه والمدينه
اما هبل هو الذى جلبه عمرو بن لحى سيد خزاعه فى القرن التالت الميلادى من الشام وكان صنم على صورة انسان من العقيق الاحمر واصل هبل ( هبولو _ هبل _لهب ) ومعناه لهب او حار وهو نفسه ابولو _ اله الشمس عند الاغريق وكانت الشمس بالنسبه لكل الشعوب واهبه الحياه وسوف نتحدث عنه مفصلا باذن الله وبعض القبائل كانت تعبد الجن
قال تعالى
.. ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكه أهولاء ءاياكم كانوا يعبدون . قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون ..
وكانوا يعتقدون تشكل الجن فى حيوانت مخيفه واعتقدوا ان الحيات هى بنات الجن وجعلوا بين الجن وبين الله نسبا تعالى الله عما يصفون
قال تعالى
..وجعلوا بيننه وبين الجن نسبا ..
وبعض العرب كانوا يعبدون الملائكه ويزعمون انها بنات الله . تعالى الله عما يصفون ويقولون . فكانوا يعبدونها لتشفع لهم عند الله