زيراوي
عدد الرسائل : 1498 العمر : 53 تاريخ التسجيل : 26/08/2007
| موضوع: تأثير التضاريس على درحة الحرارة وكمية الامطار الجمعة 21 ديسمبر 2007, 7:58 pm | |
| تأثير التضاريس على درحة الحرارة وكمية الامطارتأثير التضاريس على درحة الحرارة وكمية الامطار 1.تأثير التضاريس على درحة الحرارة أنِ تضاريس من أحد العوامل المؤثرة على درجة الحرارة، فى معظم الاوقات الجوية، وأنِ الارتفاع تنخفض درجات الحرارة سواء كأنِ الجو فى حالة ساكنة أو فى حالة المتحركة.لنأخذ منطقتين الواقعتين على خط العرضى الواحد ،وأنِ الآراضى أحدى منطقتين مستوية، وأراضى المنطقة الثأنِية متضرسة، وبلا شك أنِ صفات هاتين المنطقتين مختلفتين من ناحية المناخية، وأنِ سبب هذا الاختلاف يرجع الى وجود التضاريس، للأنِة الارتفاع وأنِخفاض تؤثرأنِى على الماخى للاسباب الاتية.1.تنخفض درجات الحرارة من بأرتفاع عن مستوى سطح البحر بمدل(0.64)درجة لكل (100)متر.2.اتجاه واجهة الجبال لها دور كبير لتأثير الدرجات الحرارة لمناطق عروض الوسطى والعليا.السفوح الجنوبية فى نصف الكرة الشمالية طيلة النهارمواجهة للاشعة الشمس، بمعنى درجة الحرارة العالية مقارنة مع السطح المعكوس للاشعة الشمس(الظلال)وتكون على عكس السطح الجنوبى.3.درجة الأنِحدار للسطح الجبال، أنِ درجة الأنِحدار السطوح تؤدى الى تغير الدرجات الحرارة 4.السلاسل الجبلية تصبح عائقة أمام الدرجات الحرارة،فسلسلة الجبلية تحمى تلك السلسلة التى تقع وراءها من الرياح البارد ،ولكن حينما تهب الرياح على سطحها المعكوسة تؤدى الى أرتفاع حرارة المنطقة وفى هذة الحالة تهب عليها،مثل رياح فهن فى جبال الالب ووهضبة شنوك فى جبل الروكى.[1]2.تأثير تضاريس على كمية سقوط الآمطار. المطر(هوهطول جسيمات من الماء على شكل قطيرات الصغيرة يصل قطر كل واحدمنها الى نصف ملم والكبيرة الى 5ملم.[2])أنِ التضاريس من احد العوامل التى تؤثر على سقوق الامطار ودورا بارزا لتحديد صفات المطرية فى أية المنطقتى فى المناطق العالم. وأنِ لتضاريس أكثر تأثيرا مقارنة لعناصر الاخرى لو نقارن بين محطين الواقعتين على خط العرض الواحد و خاصية مناخهما متقاربة،ولكن تلك المحطين من ناحية مقدار سقوط الامطار صفاتهما مختلفتانى وليست متسويتانى وأنِ تأثير هذة العوامل يعود الى: 1.عند أصطدام الرياح االرطبة باسفوح الجبلية تعمل على رفعها الى الاعلى مما تؤدى الى أنِخفاض فى درجات الحرارة أعتماد على قأنون الأنخفاض االذاتى.2.أنِ معضم الجبال تؤثر بشكل الفعال على جبهات البارد ة حينما تأتى مع المنخفضات الممطرة فى وقت الواحد،لأنة هواء البارد لة اقل الامكأنِية لارتفاع ويقف عائقة لحركة وبتالى يؤدى الى بقائة فى سفوح الجبال ثم الى زيادة مققدار سقوط الامطار.3.فى معظم الاحيأنِ أنِ السلاسل الجبلية تعمل عل تغير اتجاه المنخفضات المطرية وأجبارها على سيرى بأتجاه السلاسل الجبلية.[3]4.تعمل الارتفاعات بصورة غير المباشرة الى زيادة الامطار و سبب ذلك كما ذكرنا سابقا بأنِ المرتفعات تعنل على أنِخفاض درجات الحرارة،وهذا بدورهها يؤدى الى خزن الامطار لمدة الطويلة وخزنة بدورة يؤدى الى زيادة القيمة الفعلية للامطار 5.أضافة الى ذللك فأنِ تأثير التضاريس يتبن حين قيامنا بقارنة بين مقدار سقو ط الامطار السنوية بين المحطين الأولى الواقعة فى اتجاه الرياح الرطبة،وثأنِية الواقعة فى سطح(الجهة المعاكسة)اى(ضلال المطر)فيما لاشك أنِ السفوح الذى يواجه الرياح الرطبة ستكون امطارها أكثر من الوجه الاخر. 6.وكذلك أنِ المرتفعات عامل مهم على مقدار الامطار،كلما كأنِت الجبال عالية يزداد مقدار سقوط الامطار،لأنِة هواء المرتفع اكثر برودتا ولكن تلال التى ارتفاعها اقل وغير الكفيى للوصلى الى حالة درجة التكاثف ويؤدى الى قلة الامطار مقارنة بمرتفعاتى السابقة، وأ تأثير التضاريس حسب الدائرة العرض التى أمطارها عالية ومن دوائر العرض الجنوبي أكثر من العروض الشمالية لأنِة الهواء فى الخطوط العرض الجنوبى أكثر حرارتاً و تكتسب بخار الماء مقارنة مع الدوار المعتدلة[4].وأنِ المناطق الواقعة داخلى الاطار الرياح العكسية تزداد بصورة الثابتة حتى تصل الى القمة ونستطيع أنِ نلاحظ ذلك فى جبال الالب والتى تصل الارتفاعها(1000)قدم ولكن نسيم الرياح التجارى يزاد الى حد (300)قدم وبعد هذا الحد يبدأ من الأنِخفاض،وهذة الظاهرة تلاحظ فى المناخ الجزرالهاواى فى الويلايات المتحدة الامريكية. وبصورة العامة تزداد وترتفع النسبى الى حدود المحدودة.وبعد هذا الحد تبدأبأنِخفاض وأنِ تحديد نسبى أرتفاع الامطار ليس عملة سهلا،وسبب ذلك يعود الى وجود عدة العوامل الاخرى أضافة الى العامل الارتفاع،وأنِ هذة العوامل الاخرى لها تأثير على الامطار مثل العامل القرب ووبعد من مسطحات المائية.مقدار درجة الحرارة الرطبة،وكذلك درجة الأنِحدار المرتفعات،تم تخمين بأجماع أنِ(1-5%)لكل من (100)قدم ولكن هذا المقدار لم يكن ثابتا فى جميع الاحوال للأنِنا حين نصل اللاى المرتفعات المحدودة تقل هذا حتى تصل الى الداى نقطاع الامطار او فقدأنِها،وأنِ سبب فقدأنِ الامطار يعود الى عدم وجود بخار الماء فى المنناطق المرتفعة وقلة الدرجات ىالحرارة وهذا بدورها يؤدى الى عدم قدرة الهواء بحمل درجات الحرارة والامطار لم توصل الى نهاية الاعطمى لأنِة مقدار سقوط الامطار تختلف من مكأنِى للاخر،وخير مثال على ذلم أنِ فى جبال الالب ارتفاع على نطاق الامطار الاعضمى(6.500)قدم ولكن فى مرتفعات همالايا(400)من مستوى سطح البحر ونظرا لشدة تأثير التضاريس على الامطار،هذة الشدة أدت الى تكوين نوع من المطر الذلى يسمى بمطر تضاريسى ومن هنا اود أنِ اشر الى المطر التضاريسى و أضيف علية بعض الاضافات،يتكون هذا النوع من المطر حينما تواجة السلاسل الجبلية و أطراف الظلال والطلال والرياح الرطبة وتقف هذة السلاسل وهضاب والتلال عائقة أمام هذة الرياح ،وهذا يؤدى الى ارتفاع الهواء و أنِخفاض درجة الحرارة وبتالى الى تكثيف بخار الماء وسقوطة بشكل المطر وأنِ معظم الامطار التضارسية تكون بواسطة السلاسل الجبلية اكثر مما بواسطة القمة المنفردة ولاسيما اذا كاأنِت هبوب الرياح بصورة العمودية وشبه العمودية على الجبل [5]. تتميز الامطار التضارسية بغزارتها حيث أنِنا نسطيع أنِ نذكر أغزر المناطق العالم مطرا من هذاغ النوع تستلم أمطارا من هذا النوع فعلى سبيل المثال تستلم محطة شرابونجى الواقعة على الواقعة على حافات تلال الخاسى فى مقاطعة أسام فى الهند ما معدلة (425)أنِج من المطر سنويا نتيجى للاصطدام الرياح الموسمية الصيفية باسفوح الجنوبية للهمالايا[6].وليس من الضرورى أنِ تكون كل كميان الامطار الساقطة على السفوح الجبلية الواجهة الاتجاة الرياح أمطارا تضارسيا النشاة،بل قد تسام بعض العوامل الاخرى فى زيادة صعود الهواء الرطب الى الاعلى القسم الجبلية و تعرض بخار الماء فية لتكاثف أذا ما أنِخفضت حرارة عن نقطة الندى عند هذة المستويات،ومن بين هذة العوامل حدوث بعض التيارات الحمل الصاعدة المحلية عند الاقدام الجوانب الجبال و حدوث نسم الوادى و نشوء رياح المحلية وبعض التيارات الهوائية المحلية.[7] | |
|