صورة كاملة للمصحف المنسوب لعثمان بن عفان بالمشهد الحسيني بمصر
سخة كاملة من المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه المحفوظ
بالقاهرة بالمشهد الحسيني. وهو نسخة ثمينة نادرة تشمل كل سور القرآن
الكريم مكتوبة بالخط الكوفي الذي كتبت به المصاحف في عهد عثمان بن عفان
رضي الله عنه كما يذهب بعض الدارسين ، يستفيد منها دارس رسم المصحف
العثماني فائدة كبيرة .
تعريف بهذا المصحف كما ورد في تقديم القائمين عليه في وزارة الأوقاف المصرية :مصحف ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
هذا المصحف نسخة من المصاحف الستة التي نسخت بأمر عثمان رضي الله عنه ثم
أرسل أربعةً منها إلى الأمصار، وبقي اثنان منها في المدينة . وكان هذا
المصحف محفوظاً في خزانة الكتب المدرسة الفاضلية التي بناها القاضي الفاضل
عبدالرحيم البيساني العسقلاني - في العصر الأيوبي- ثم نقله السلطان الملك
الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري - آخر سلاطين الدولة المملوكية - إلى القبة
التي أنشأها تجاه مدرسته بقرب الأقباعيين داخل باب زويلة ، ونقل إليها
أيضاً الآثار النبوية ، وعمل له جلدة خاصةً به نقش عليها أنها عملت بعد
كتابة المصحف العثماني بثمانمائة وأربعة وسبعين عاماً - أي أنها عملت سنة
909هـ وظل محفوظاً بها لمدة ثلاثة قرون ، وهي هذه :
وفي عام 1305هـ استقر المصحف والجلدة والآثار النبوية بعد نقلها إلى مشهد الإمام الحسين رضوان الله عليه.
وفي عام 1427هـ قامت المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بنقله إلى
المكتبة حيث تم توثيقه وتصوير صفحاته لأول مرة على أقراص مدمجة CD .
وصف المصحف:هذا المصحف يتكون من 1087 ورقة من الرق من القطع الكبير ، وقياسها 57سم
×68 سم ، وعدد الأسطر 12 سطراً، وارتفاعه 40 سم ، ووزنه 80 كجم ، ومكتوب
بمداد داكن ، وبخط مكي يناسب القرن الهجري الأول، خال من النقط والزخارف
الخطية، وتوجد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان .
تحمل الملف على جهازك :نظراً لكبر حجم الملف (أكثر من 55 ميجا قليلاً) فقد قسمت الملف إلى أربعة
أقسام ، بحيث تقوم بتنزيلها جميعاً على جهازك، ثم تقوم بإنشاء مجلد على
جهازك سمه مثلاً (المصحف العثماني) ثم قم بفك هذه الملفات الأربعة داخل
هذا المجلد، ثم قم بتشغيل البرنامج بواسطة ملف Library الذي يظهر لك ضمن
هذه الملفات . واستخدام البرنامج في غاية السهولة بعد ذلك .
لتحميل الملف اضغط زر الفأرة الأيمن ثم اختر حفظ باسم .الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
وقد ذكر الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه (رسم المصحف) المصاحف
المخطوطة التي اعتمد عليها في دراسته ، وذكر منها مصحفنا هذا في الحاشية
رقم 138 ص 192 ومما قاله في التعليق على ذلك وعدم تمكنه من الاطلاع على
هذا المصحف :
ونحن نهدي هذا المصحف للجميع ، ونهديه خاصةً للأستاذ الدكتور غانم قدوري
الحمد - حفظه الله - للاطلاع عليه بعد أكثر من خمس وثلاثين سنة من محاولته
الاطلاع عليه وعدم تمكنه من ذلك عندما كان يكتب رسالته الماجستير
بالقاهرة، حيث نوقشت الرسالة في 6/10/1396هـ .
ويحضرني بهذه المناسبة ما ذكره ابن خلكان في ترجمة أبي زيد محمد بن أحمد
المروزي ، حيث ذكر أنه كان في فاقة في أول أمره ثم لما كبر وأسنَّ أقبلت
عليه الدنيا بعد أن زهد فيها وقلت رغبته في متاعها. واستشهد ابن خلكان
بقول الشاعر :
ما كنتُ أرجوهُ إذ كنتُ ابنَ عشرينا[color=Red]... ... ملكتُه بعدَ أنْ جاوزتُ سبعينا
تطيفُ بي من بني الأتراك أغزلةٌ
... ... مثلُ الغصون على كُثبان يبرينا
قالوا أنينُك طولَ الليل يقلقنا[color:c525=red:c525]... ... فما الذي تشتكي؟ قلتُ الثمانينا
أرجو أن ينتفع بهذه النسخة جميع الزملاء في هذا الموقع والزائرين له ، وأسأل الله للجميع القبول والتوفيق .
وأشكر أخي العزيز الأستاذ أيمن صالح شعبان الذي سعى للحصول على هذه النسخة فجزاه الله عنا خير الجزاء والحمد لله رب العالمين .
منقول